
مشاركة مركز العراق لحقوق الإنسان في المؤتمر الوطني الأول من نوعه الذي اقامه النائب عدنان الجابري نائب رئيس لجنة النفط والغاز في البرلمان العراقي من اجل تعزيز وتنفيذ قانون حماية البيئة.
دعا رئيس مركز العراق لحقوق الإنسان، علي العبادي، اليوم الثلاثاء، إلى تنظيم وقفة احتجاجية بيئية للمطالبة بإنفاذ قانون حماية وتحسين البيئة، في ظل تصاعد المخاطر البيئية التي تهدد صحة المواطنين.
وقال العبادي، في تصريح خاص لـ بصرة 365، إن الوقفة تهدف إلى تسليط الضوء على المخاطر البيئية التي تواجهها البصرة نتيجة التلوث المستمر، مطالبًا الجهات المعنية باتخاذ إجراءات حازمة للحد من هذه الكارثة البيئية.
كما شدد على ضرورة تفعيل القوانين البيئية واتخاذ خطوات جدية لحماية وتحسين البيئة، داعيًا الجهات الحكومية والمنظمات المدنية والمواطنين إلى المشاركة الفعالة في دعم هذه القضية، حفاظًا على مستقبل الأجيال القادمة
أكد مركز حقوقي، اليوم الأربعاء (26 شباط 2025)، أن ضحايا أخطر مهنة في العراق يتسلسلون في المرتبة الخامسة ضمن “جداول الموت” السنوية.
وقال رئيس مركز العراق لحقوق الإنسان، علي العبادي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، إن “عمال المجاري يشكلون شريحة من أدوات العمل الخدمي، وهي من أخطر المهن في العراق، خاصة أنهم لا يخضعون لإجراءات السلامة العامة، وبالتالي تتكرر الحوادث المؤسفة التي تؤدي إلى إزهاق أرواحهم بشكل متسارع في السنوات الأخيرة”.
وأضاف، أن “آخر حادثة كانت في مدينة النعمانية بمحافظة واسط، حيث توفي أحد العمال، بالإضافة إلى حالات مشابهة في محافظات أخرى”.
وأشار، إلى أنه “رغم أن هذه المهنة هي الأخطر على مستوى العراق، إلا أن أجور العمال زهيدة جدًا، وهذا أمر مفارِق”، مؤكدًا أن “عدد الحوادث التي تؤدي إلى إزهاق الأرواح أو الأمراض الناتجة عن العمل، والتي تؤدي إلى إصابتهم بأمراض فتاكة، يساهم في إلحاق الضرر بحياتهم بشكل مباشر”.
كاشفا، أن “هذه الشريحة تشكل التسلسل الخامس في هرم الضحايا بجداول الموت في العراق”.
وشدد العبادي على أن “هذا الأمر يعد بالغ الخطورة ويجب الانتباه له”، داعيًا إلى “ضرورة احتساب مبالغ مالية لخطورة العمل، إضافة إلى تطبيق إجراءات صارمة تتعلق بالسلامة العامة، مع ضمان علاج مجاني للعمال من خلال مؤسسات حكومية ولجان مختصة، نظرًا للعمل في بيئة خطرة وملوثة تستدعي فحوصات شهرية لتفادي إصابتهم بالأمراض”.
وأكد، أن “عمال المجاري يمثلون أكثر الفئات المهمشة في البلاد، ورغم قلة عددهم، إلا أنهم يقومون بأعمال مهمة جدًا مثل فتح الانسدادات في المجاري، حيث يعملون في بيئة ذات مخاطر عالية، خاصة مع الغازات السامة المنبعثة من المجاري”.
وتابع، أن “هذا يتطلب منحًا مالية إضافية لهم، خاصة مع حلول شهر رمضان، داعيًا الحكومة إلى مراعاة هذه الشريحة المتواضعة والمهمشة”